منتديـات عـروس البحـر الاحمـر

اهلا بك زائرنا العزيز انت غير مسجل في منتديات عروس البحر الاحمر ونتشرف بوجودك معنا في المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديـات عـروس البحـر الاحمـر

اهلا بك زائرنا العزيز انت غير مسجل في منتديات عروس البحر الاحمر ونتشرف بوجودك معنا في المنتدى

منتديـات عـروس البحـر الاحمـر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
لا يوجد
::+:+:+:+:: بكل حب واحترام وشوق نستقبلك ونفرش طريقك بالورد ونعطر حبر الكلمات بالمسك والعنبروننتظر الابداع من نسمات الليل وسكونه لتصل همسات قلمك الى قلوبنا وعقولنا ننتظر بوح قلمك في وثامنا الغالي ::+:+:+:+::
أهلاً وسهلاَ بكم أخوني الكرايم ..¨°o.O  ...  O.o°¨ حللتم أهلاً .. ووطئتم سهلاً ..ياهلا بكم بين اخوانكم وأخواتكم .. ان شاء الله تسمتعو معــانا ..وتفيدو وتستفيدو معانـا في.. (..منتديات عروس البحرالاحمر.. )بانتظار مشاركاتـكم وابداعاتـكم ..ســعداء بتـواجـدكم معانا ..وحيـاكم الله

    قصيدة : تسّوق - مصعب الرمادي

    avatar
    مصعب الرمادي


    عدد الرسائل : 1
    العمر : 52
    نقاط : 3
    تاريخ التسجيل : 24/12/2012

    . قصيدة : تسّوق - مصعب الرمادي

    مُساهمة من طرف مصعب الرمادي الإثنين ديسمبر 24, 2012 5:42 am

    [left]
    تسّوق
    إلى / محمد طاهر أيلا
    1
    مِنْ هُناك
    ولكن .. بها لا عليها – مَنْ هُنا ؟
    لا عليكَ ؛ عويلُ البواخرِ العملاقة
    قبل انْ تصلكَ لاتجدك
    او تكادها ؛ الإشارةُ و التبضعُ
    عنها القصائد تكاده – ان تجذبُ فتجن ؛
    دجنةُ الحالكةِ عينُ نهارهِما في الكّدِ
    ، العصيِّ عن الدرسِ في البذل والوصف
    .. ؛ والذي عنها تعّلمتَ
    او تألمتُ لتكونها او تحاذيه
    البلادُ الأبيةُ التي نهضت بكَ
    تنشدها منها - الرحيلُ
    وعنها بها ما "لأخفشها"
    والبحار من مصرعُ الصّدرِ والعجز ِ
    لنوافِذ المشيئةِ تداركت !.

    2
    يعرضنيّ على لهاثِ الرَّبِ
    القراصنةُ الرفيقين بهجرتي
    بالضفافِ البعيدةِ عن تخّلقها فيها
    والعباب تحت سماءِ الهالكين يتعقبني
    ثمة في الريحِ
    ما نقشٌ بالموجة من هباءه يولد
    وردةُ الجمرةِ بخيلاه ،
    من عظمة مغربِ الوطنِ
    للمشارقِ الروح بيّ كم الآن
    بك – في الحضرة : تستغيث !.

    3
    عرق ٌمُملحٌ بصهدها الشمسُ
    المُتكورةُ بكَ بطراً تحت الجلابيب
    تحت الفصيلةِ منها غواية مزج ُالسُلالات
    العمامة متى غاض من خلعه غداً
    نفاقها- اليد الجحودة
    مغلولة وراء ظعن المُسرف ؛
    الوسيمة مما لا أحدٌ يشغل البال
    الزغاريد في سُرة خيط هجيرها – النسمةُ
    رعيلُ ما ربى لينمو على حلٍ من المُكره
    الحرام من شبة البينة ما ينهن
    رجالٌ واعمالٌ وسفارات عشقٍ
    حصيلةُ الذي شكل بك درباً
    وسوى خارطة للنجمة
    وفتح للسراة عيون الغريقةِ !.

    4
    شراكةُ منْ , عنها قد تذّكى ؟
    ما أدارى به لينُ العريكة
    في الساحلِ والتّلِ والجبل
    لاتخاله أهله؛ لذلك ما يجدر
    من ان يند به عنه
    غير ما ترى ؛ او تسمعه
    النبضُ بساعة الزائل
    محاقُ الشهوة – عنقاءها
    تضمن العسير يهون بيديها
    تشاركها التنمية والوثبة
    لا غالب غيرها إلاها - مغلوبةٌ
    خيرها في غيرها ؛ دائما ، ..ما الجديد ؟!.

    5
    مشبكُ السائقِ ؛ سائبٌ بدفِ ربه
    منها غرويةُ المتحدة بالبيت
    نحوها الجارفُ من هديرهما في الموجة
    وراء المحيطاتِ
    ؛الرغبةُ ذاته وقد تُرجمت
    إلى لسانٍ يّعوجُ كظلها في ضلعه ،
    ماءه اُلمُراقُ كالحليب من سماءهما
    تنظرها الاعصاير فتنذره
    مواكب الفتح ؛ الصلاة ال .. الخ
    على غائبٍ شّدما بكاءٌ قد يفيد الشامت
    مفاتحيها وأسوارها الأربعة
    تساورها خذلان البطن البطرانة
    فيما قائدٌ –جملٌ ملجمٌ ببحر الرؤيا
    من نباحها كلابها لا تُعول !.

    6
    من المجَزرةِ
    كّرمَ اللهُ وجه "التِمثالْ"
    الصورةُ كيف من حَجرٍ
    سورةٌ الآخر – النقيضُ : تعُتقد ؟
    دم الغرابةِ كافرٌة بما ولى غرةَ الجبهة للأرض
    صُداعها المنفلقِ على تُربة السبخة
    جاشت به ولها قريحة المعّفر تاريخها
    وجلوة إِمرةَ الخليفةِ ،
    فيما يضّن ُعنه خلوة تلافيها ،
    محدقٌ ما تنظر وعيد البستان لشوكها – الوردةُ
    ألفةَ الشغفِ الأكيدِ بالنسيانْ
    لمن عليها مُنازلة الريحِ في الريح ؟
    لومن ليكتبُ - على أمواجها تراتيلها ؟
    يجيش بها فيكشفه الأملُ
    خُلك من وفاء الكلب للكلب
    أهل الدار أولى بمن حاق بلعنة خصاصة الجار !.

    كلنا سواءٌ او....
    يأبى
    شروق ُ من غروبه
    لغفران الشمس الحارقةِ
    تستدير ُعلى لغة لاتسأمه
    على الذل والغِلِ
    قصيدة ٌ الغابر ُمما ليس عنها يأتي !.
    7
    لم يكد ..
    ليعطونه له
    ولم يظل على سبورة الليل
    يقرضُ الرهافة من نافذة مخيلة " الولد "
    بقايا طبشورُ حِصة المُوجع
    ناره الكي يكاده غيظ أحبابها
    في مطاحن الردة
    او معارك البرونز
    من قماشٍ يشدّ قوس النجاة
    لطوقها حمامةُ الغارِ ؛ بها كيف يهدلً
    رؤيا من لم يرى
    ليبصر ما خلفه
    وراءها مناخه، معمارها – المطلقُ
    من عليل الهوائي لا يذعن
    أعنة الجامحة بلبنة الغوير
    الوقت من ذهب شعوذة الأمكنة
    الخفيرةُ بما خلا إلا وجهه – الكريمةُ ،
    واليباب !.

    8
    لعله يفيءُ عليها فيطيبُ
    ريثما زمنٌ يُخفى دمامتها
    او امرأةٌ تصلح كونها – الواحةُ..
    لعلها المطفأةُ من لجةِ النصبِ والتّذكر
    طفولةٌ على الساحل تسحلُ أباطيلها
    جف بها في المسافة حلق المُغني
    عصفورةٌ بين ضلوعك
    جسدٌ لستائر يصغي
    على مصلاتها- تحت سطح البحر
    : إبريق البغل ،
    طارت في " الدّكة " معاظلةُ المجلس
    يحيق بها مكرها – سفسطائيةٌ
    اجهزت بها الفلسفة
    تقتفى آثارها ؛ تتسوق ُ ، ... الخ
    وترضى لما من غيره به لايُجبر
    عنه؛ من يختارها !.

    9
    أعَلمُ بها مني ِّ
    أسّرفُ ، من بأمره مُواجبةُ الُماحق
    اغفر- هو ، ُخطيتي ليِّ
    عما كافيةٌ تُأخذُ بالباطل ِلتُعَطِي
    ملء سماواتها والأرضُ
    وسع من هو بهزله وجدِّه
    متعمداً بما عندهما ليس بي ِّ !.

    أعٌطيكَ لأَعطِي سحابة نهاره
    ما فرقّ العُصبةَ في مشُورة الصهد
    غيرها - عمى الفانوس بالنور
    ؛ حتى زيته من سهرها الظلمةُ
    النجمة الوحيدةُ الغامزة !.
    10
    إلاَّ قلِيلُ المتاعِ
    تبسطُ –لمن تشائين
    ؛ رزُقها المدينةُ
    ما بَقدَرها تجولُ وتختار ْ
    أحسّنُها من خيارِها الخيارُ
    الآخرة او الدنيا
    كلاهما او نذورها الآن
    ميلادها بها و الآفاق !.

    ديسمبر 2012م
    إستاد بورتسودان - البحر الاحمر


    [/
    left]

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 11:42 pm